السبت، 19 أكتوبر 2013

أخباز دلك الثراث الثقافي ...

أخباز دلك الثراث الثقافي ...

          على الرغم من التغيرات و التطور الدي لحق بواحة فركلة الكبرى في شتى مجالاتها سواءا المجال الاقتصادي و الاجتماعي و الفلاحي... لازال البعض من سكان هده الواحة يحتفض ببعض المنتوجات التي لها اصول تاريخية عريقة ، ولعل من بينها دلك الخبز المسمى ب "أََََخباز " او " الخباز " وقد يعود سبب دلك اما لغلاء المعيشة خاصة غاز البوطان, حيث يتم استعمال الحطب بدل غاز البوطان في عملية تحضير أخباز ... أو شغفا وحنينا للعودة لأجواء صناعة هدا الخبز الذي تنبعث منه رائحة الطين الزكية و آثار تلك الحجيرات الصغيرة المعروفة بــــ "أورفان ".

         وعلى هذا الاساس أصبح مجموعة من سكان هذه الواحة و أخص بالذكر تنجداد يأخدون بالعمل بهذا الخبز الطيب غالبا في حفل زفاف أو مناسبة ولادة ...، أما طريقة صناعة أخباز وهي التي أثارتني فعلا و أحببت أن أشارك معكم هده الاجواء حيث يتم صناعته عبر عدة مراحل ومن أبرزها - حينما يترك المعلم كمية مهمة من الحطب في الفرن ويتبين دلك في الصورة " الفتحة على اليمين " ، ويترك صاحب الحرفة الفرن يسخن مابين 30دقيقة الى 3 ساعات .

            وبينما الفرن يسخن, يستغل المعلم هذه المدة الزمنية ليتم عجن كمية مهمة من الدقيق حتي تصبح العجينة شبه سائلة ، أو يكلف أحد من أعوانه بهذا الامر بعدها تترك العجينة لتتخمر ،ليعود المعلم لتحريك حجيرات صغيرة تحريكا عشوائيا وتسمى كما قلنا سابقا بـ" أورفان " ولها دور مهم في تكملة العملية .
حينما يتأكد من سخن الفرن حسب تجربة صاحب الحرفة توضع العجينة على شكل دويرات صغيرة في قالب يشبه مضرب التنس الا أن الاول تصل يده ما بين نصف متر الى متر ونصف ، وهو الامر الذي يؤهله الى وضع أكبر عدد ممكن من دويرات العجينة وتوضع هده الاخيرة في فتحة خاصة يتبين دلك على يمين الصورة ... 





الاثنين، 5 أغسطس 2013

صمت الليل أم صمت الكلمة !


صمت الليل أم صمت الكلمة !

....وكاد الصمت و الحزن يسكن حنجرتي ، الساعة تشير الى الوحدة و النصف صباحا الكل من حولى نائم ،شعرت بتقلبات في ذاتي...حاولت أن أتصل ب... لكن خارج التغطية ... التفت الى يميني ووجدت دفترا كان قد أهداه لي صديق حميم... اخذت قلما وحاولت كتابت كل ما يجري من أفكار تراودني على مستوى ذهني ، وجدت صعوبة في دلك لان كل شيئ يود أن يخرج دفعة واحدة بينا أنا أرغمه بنوع من التراتبية وتسبيق ما يجب تسبيقه وتأخير ما يجب تأخيره .... مرة أيام قليلة بعد ذلك .... أحسست بالوحدة ، الكل يبتعد عني و بدت لي الدنيا كما لو يسكنها الضباب بعينه ، ومن طبيعتي أني ألتجئ الى كتاب أقرأه أثناء حزني و كآبتي.... لم أجد آن اذن سوى ذالك الشيء الذي كتبته ... قرأته للمرة الأولى لم أفهم سوى بعض الكلمات ....أعدت قرائته للمرة الثانية ولم أفهم شيئا !!! خرجت كي أستنشق بعض الهواء واذ بهاتفي يرن .... أجبت بثقالة واذ بصوت ليس كباقي الأصوات أسمعه مباشرة ... شيء ما بداخلي يود أن يطفو نحو الأعلى .... نعم لم يكن سوى صوت( ...) اطمئنت على حالي بعد أن سحرتني ببعض الكلمات التي ليست كالكلمات ... حاولت الاطمئنان على حالتها النفسية لكن لم تتركني الفرصة لذلك بادلتني بعض الأقاويل التي ألفناها من قبل الى أن وجدت نفسي قد عدت الى الفراش مر دلك اليوم بنوم هادئ الى حد أن لم أستيق
ض الى حدود الساعة 10 صباحا ...

السبت، 23 فبراير 2013

التقارب المدروس بين الناس

 

      الناس كالقنافذ يحيط بهم نوع من الشوك الغير المنظور أي غير مرئي لا نستطيع رؤيته ، اذ يصيب كل من ينخرط معهم بغير حساب ، ويتفاعل معهم بدون انضباط ، 
             يحكى أنه كان هناك مجموعة من القنافد تعاني  البرد الشدير ، فتلاصقت فيما بينها طمعا في تحقيق نوعا من الدفئ  لكن أشواكها آذتها ، مما جعلها تبتعد عن بعضها فأوجعها البرد القارص ، فاختارت في آخر المطاف " التقارب المدروس حيث لم تتلاصق فيما بينها حتى لايؤديها الشوك ، ولم تبتعد حتى حتى تكون ضحية البرد القارص ...
           لذى علينا تعلم تلك الحكمة من القنافد الحكيمة ، فنقترب من الآخرين من البشر ، إقتراب من يطلب الدفئ ويعطيه ونكون في نفس الوقت منتبهين الى عدم الاقتراب الشديد حتى لا ينغرس شوكهم فينا ، وعلى هدا الجوهر من الجميل أن يضحي الانسان مع شخص آخر ليس بكل ما يملكه ولكن أن يترك داخله مسافة تفصله بينه و بين الطرف الآخر .
         فالأصدقاء كما يقول جبران خليل جبران ثلاث طبقات " طبقة كالغذاء لا نستغني عنها أبدا ، وطبقة كالدواء لانحتاج اليها الا أحيانا ، وطبقة كالداء لا نحتاج اليه أبدا "

الجمعة، 22 فبراير 2013

معيقات الحياة


       من معيقات الحياة أن تنظر حولك في وقت محدد كأنك بمثابت ملك للأناس آخرين قد تجمعك بهم حقائق الصداقة... أو الدراسة ... أو المراجعة ... أو الأخوة... أو حتى الحب أحيانا، لكن مع ثبات هذه المفاهيم لفترة معينة تستنتج بأنك في خبر كان ...ما أنت الا بمثابة وسيلة أو حافلة توصل الطرف الآخر الى مبتغاه ولست سوى عكاز تتكئ عليه كل شخصية في ربيع عمرها ! ...
ورغم كل هذا أفتخر بذات وعطائي لانني لست شخصية منفعية . تحياتي لكل انسان براغماتي.

الحياة أم المعارك...



الحياة أم المعارك...

         لايمكن القول بأن الحياة بمجملها يسكنها أناس طيبون و أناس ذو الضمائر الحية بل لا يجب الإيمان بأن الحياة جلها أخلاق و قيم سامية ، بيد أن الحياة تنقسم بدورها إلى قسمين اثنين ، قسم يسكنه الأشرار كما لو أن العدوانية من طبعهم لا يعرفون معنى الإنسانية أو ما يسمى بالأخلاق الفاضلة، إن ذلك بكل بساطة ضرب من المستحيل بالنسبة لهم. الأمر الذي ينفيه و يرفضه القسم الثاني المتسم بالقيم العليا و الأخلاق الفاضلة ولعل الأول يشكل خطرا و عبئا للصنف الثاني ويدفعه أحيانا إلى جلب هدايا عدة ، يكفي أنهم يحفزونهم كي يعلموا بأنهم في المقدمة فكما يقال قديما " إذا طعنت من الخلف فاعلم أنك في المقدمة " إن العداء الذي يحمله الآخرين إلينا يمكن ترجمته إلى رفق و اعتدال كي نرد الإنسان إلى طابعه الأخلاقي الأصيل ذلك أنه ميال بطبعه إلى من يودده و يحن إليه ، فمنذ أن قرر إبليس أن يضعنا هدفا له، ويطلب المهلة الزمنية من أجل تحقيق هذا الهدف، وطبول الحرب قد دُقّت في عنف وشدة، أبناء إبليس بالملايين، تعلموا منه كل ما يؤهلهم لخوض المعركة والفوز بها.

       فهل يُعقل أن يكون الجانب الآخر غير مهيأ لدخول المعركة وربحها ان أفضل وسيلة يجب اتخادها كي نخرج جميعا من هذه الحياة فائزين هو مواجهت اللا أخلاق بالأخلاق .

الخميس، 21 فبراير 2013

بسم الله الرحمان الرحيم

   




             بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد آله وصحبه اجماعين ...

           اترك العنان اليوم لخواطري للتعبير عما بداخلي، كما أود التصريح عن كل هم يراودني ... طبعا بعد تأسيس هذه المدونة المتواضعة التي اتمنى من الله عز وجل ان يجعلها في هذا اليوم المبارك منطلق لمجموعة من المواضيع التي سأشرع في نشرها ،كما آمل ان تعم الفائدة... متمنيات بالتوفيق ان شاء الله ...